[size=24]أحبك حاملاً عشقي ومعصيتي.....وعند الباب.....وأنت تقابل الأحبابْ.....تصافحهم.....وتحصنهم.....وتقبلهم بكل الحب والترحاب.....وتعطيهم من الرحمات....تعطيهم بغير حساب.....تري دمعي علي خدي.....أنا الماضيوهاهم غلّقوا الأبواب.....وربك دائما تواب.....فيشفع لي....بيوم كُلنا آتية منفرداً.....بلا مال.....ولا جاة.....ولا أنساب.....صحيح ما رأيت النور من وجهك.....ولا يوماً سمعت العذب من صوتك.....ولا يوماً حملت السيف في ركبك.....ولا يوماً تطاير من هنا غضبي.....كحمر النار.....ولا حاربت في أحد.....ولا قَتلتُ في بدر.....صناديد من الكفار.....وما هاجرت في يوم.....ولا كنت من الأنصار.....ولا يوماً حملت الذاد والتقوي لباب الغار.....ولكنْ يا نبي الله......أنا والله أحببتك.....لهيب الحب في قلبي كما الأعصار......فهل تقبل؟......حبيبي يا رسول الله......هل تقبل؟......نعم جئتُ......هنا متأخراً جداً.....ولكن.....ليس لي حيلة ولو كان.....قدوم الرء حين يشاء.....لكنت رجوتُ تعجلة......وعندي دائما شئ من الحيرة.....فمن سأكون.....أمام الصحب والخيرة.....فما كنت.....أنا((أنس))الذي خدمك.....ولا((عمر)) الذي سندك.....وما كنت.....((أبا بكر)) وقد صدقك.....وما كنت((عليا))عندما حفظك.....ولا ((عثمان)) حين نراة قد نصرك.....وما كنت أنا ((حمزة)) ولا((عمراً ولا ((خالد)).....وأسلامي.....أنا قد نلتة شرفاً من الوالد......أحبك يا رسول الله.....أحب محمد الأنسان.....أحب محمد العدل.....طليق الوجة إذ يعفو.....أحب محمد الصادق.....إذا ما قال.....أحب محمد البر.....بكل الناس......يعطيهم بغير سؤال.....أحب محمد الطاهر.....أحب محمد الصابر.....أحب محمد القائد.....أحب محمد الذاهد،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الشاعر عبد العزيز جويدة،،،،،،،،،[/u][u][u]