صــ srawa ــراوه
عزيزى الزائر يسعدنا انضمامك الينا اذا كانت هى الزيارة الاولى لك لنا وتفضل بالدخول اذا كنت عضو لدينا ... ومرحب بكم فى منتدى صراوة
صــ srawa ــراوه
عزيزى الزائر يسعدنا انضمامك الينا اذا كانت هى الزيارة الاولى لك لنا وتفضل بالدخول اذا كنت عضو لدينا ... ومرحب بكم فى منتدى صراوة
صــ srawa ــراوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــ srawa ــراوه


&;`·.¸¸.·´´¯`··._.· ( صراوة - مركز اشمون - محافظة المنوفية ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·`&
 
الرئيسيةمجلة شباب صراوهالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashraf
عضو محترف
عضو محترف
ashraf


دولتى : السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Egypt10
نشاطى :
السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Left_bar_bleue25 / 10025 / 100السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Right_bar_bleue

ذكر عدد المساهمات : 52
نقاط : 5244
تاريخ التسجيل : 26/04/2010
العمر : 42

بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 10
الاوسمة:

السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام   السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Emptyالخميس مايو 06, 2010 12:53 pm

الصـــادق المصــــدق"

ولد محمد صلى الله عليه وسلم من أسرة زكيه المعدن نبيلة النسب، جمعت خلاصة ما في العرب من فضائل، وترفعت عما يشينهم من معائب. ويرتفع نسبه صلى الله عليه وسلم إلى نبي الله إسماعيل بن خليل الرحمن إبراهيم عليهما السلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". واسم رسول الله صلى الله عليه وسلم: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته: لنسب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أجزاء: جزء اتفق على صحته أهل السير والأنساب وهو إلى عدنان، وجزء اختلفوا فيه ما بين متوقف فيه وقائل به، وهو ما فوق عدنان إلى إبراهيم عليه السلام، وجزء لا نشك أن فيه أمورا غير صحيحة، وهو ما فوق إبراهيم إلى آدم عليه السلام. الجزء الأول : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شيبة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قصي ـ واسمه ـ زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النضر ـ واسمه قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ـ واسمه عامر ـ بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. الجزء الثاني ـ: ما فوق عدنان، وعدنان هو ابن أد بن هميسع بن سلامان بن عوص بن بوز بن قموال بن أبي بن عوام بن ناشد بن حزا بن بلداس بن يدلاف بن طابخ بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن أرعوي بن عيض بن ديشان بن عيصر بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضة بن عرام بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام . الجزء الثالث : ما فوق إبراهيم عليه السلام، وهو ابن تارح ـ واسمه آزر ـ بن ناحور بن ساروع ـ أوساروغ ـ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ـ عليه السلام ـ بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ ـ يقال هو إدريس عليه السلام ـ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيث بن آدم عليهما السلام.
[b]عبد المطلب زعيما لقريش




»تولى هاشم بن عبد مناف سقاية الحجاج وإطعامهم (الرفادة) ، كان هاشم موسرا ذا شرف كبير وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة ،وكان اسمه عمرو، وسمى هاشما لهشمه الخبز للناس وإطعامهم في سنة مجدبة، وهو أول من سن الرحلتين لقريش رحلة الشتاء ورحلة الصيف، ومرت الأيام وتولى عبد المطلب بن هاشم السقاية والرفادة، وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم وشرف في قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه ، وأحبه قومه.
حفر بئر زمزم



»بينما عبد المطلب نائم في حجر الكعبة إذ أتاه هاتف يأمره بحفر زمزم يقول عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال: احفر طيبة. قلت: وما طيبة؟ ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر المضنونة. فقلت: وما المضنونة؟ ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر زمزم. قلت: وما زمزم؟ قال: لا تنزف أبدا ولا تذم، تسقى الحجيج الأعظم (أي أن ماءها لا ينتهي أبدا) ولما بين له شأنها ودله على موضعها وعرف أنه قد صدق، أصبح بمعوله ومعه ابنه الحارث، ليس له يومئذ ولد غيره، فحفر فيها، فلما بدا لعبد المطلب الحجارة التي تغطي البئر كبر، فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته، فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب، إنها بئر أبينا إسماعيل، وإن لنا فيها حقا، فأشركنا معك فيها. قال: ما أنا بفاعل، إن هذا الأمر قد خصصت به دونكم، فقالوا له: فأنصفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها. قال: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه، قالوا: كاهنة بني سعد هذيم، قال: نعم، وكانت على حدود الشام، فركب عبد المطلب ومعه جماعة من بني عبد مناف، وركب من كل قبيلة من قريش جماعة، والأرض إذ ذاك صحراء لا نهاية لها، فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض تلك الصحراء بين الحجاز والشام فني ماء عبد المطلب وأصحابه؛ فظمئوا حتى أيقنوا بالهلاك، فاستسقوا من معهم من قبائل قريش فأبوا عليهم وقالوا: إنا بمفازة (أي صحراء) ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم، فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم، وما يتخوف على نفسه وأصحابه قال: ماذا ترون؟ قالوا: ما رأينا إلا تبع لرأيك، فمرنا بما شئت. قال: فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسه بما بكم الآن من القوة؛ فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واروه حتى يكون آخركم رجلا واحدا، فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة القافلة جميعا. قالوا: نعم ما أمرت به. فقام كل واحد منهم فحفر حفرته، ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا. ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه: والله إن إلقاءنا بأيدينا هكذا للموت، لا نضرب في الأرض (أي لا نسير لطلب الرزق) ولا نبتغى لأنفسنا لعجز، فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد؛ ارتحلوا، فارتحلوا، حتى إذا فرغوا ومن معهم من قبائل قريش ينظرون إليهم ما هم فاعلون، تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها، فلما قامت به انفجرت من تحت خفها عين من ماء عذب، فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه، ثم نزل فشرب وشرب أصحابه وملأوا أسقيتهم. ثم دعا القبائل من قريش فقال: هلم إلى الماء فقد سقانا الله، فاشربوا واستقوا، فجاءوا وشربوا واستقوا ثم قالوا: قد والله قضي لك علينا يا عبد المطلب، والله لا نخاصمك في زمزم أبدا، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم، فارجع إلى سقايتك راشدا! فرجع ورجعوا معه، ولم يصلوا إلى الكاهنة، وخلوا بينه وبين زمزم. وعندئذ نذر عبد المطلب: لئن ولد له عشرة نفر، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه (أي حتى يكبروا ويحموه) لينحرن أحدهم لله عند الكعبة.
نجاة عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم من الذبح



»كان عبد المطلب بن هاشم، قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم، لئن ولد له عشرة نفر، ثم كبروا حتى يحموه، لينحرن أحدهم لله عند الكعبة، فلما تكامل بنوه عشرة وعرف أنهم سيمنعونه، جمعهم ثم أخبرهم بنذره، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك، فأطاعوه، فكتب أسماءهم في القداح (وهي عصي كانوا يقترعون بها عند آلهتهم) واقترع فخرج القدح على عبد الله ،فأخذه عبد المطلب وأخذ الشفرة ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه، فمنعته قريش ولاسيما أخواله من بنى مخزوم وأخوه أبو طالب، فقال عبد المطلب: فكيف أصنع بنذري؟ فأشاروا عليه أن يأتي عرافة فيستشيرها، فأتاها فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشر من الإبل، فإن خرجت على عبدالله يزيد عشرا من الإبل حتى يرضى ربه، فإن خرجت على الإبل نحرها، فرجع وأقرع بين عبدالله وبين عشر من الإبل فوقعت القرعة على عبدالله ،فلم يزل يزيد من الإبل عشرا عشرا ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعة عليها، فنحرت عنه ثم تركها عبد المطلب لا يرد عنها إنسانا ولا سبعا، وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرا من الإبل فأصبحت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل، وأقرها الإسلام بعد ذلك، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "أنا ابن الذبيحين" يعنى نبي الله إسماعيل وأباه عبد[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ashraf
عضو محترف
عضو محترف
ashraf


دولتى : السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Egypt10
نشاطى :
السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Left_bar_bleue25 / 10025 / 100السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Right_bar_bleue

ذكر عدد المساهمات : 52
نقاط : 5244
تاريخ التسجيل : 26/04/2010
العمر : 42

بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 10
الاوسمة:

السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلاة الجزء الثاني   السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 12:43 pm

وفاة عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم
»اختار عبد المطلب لولده عبدالله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا، وأبوها سيد بنى زهرة نسبا وشرفا، فتزوجها عبدالله في مكة وبعد قليل أرسله عبد المطلب إلى المدينة يشتري لهم تمرا،فدخل المدينة وهو مريض، فتوفي بها ودفن في دار النابغة الجعدي، وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما بلغ نعيه إلى مكة رثته آمنة بأروع الأشعار. وجميع ما خلفه عبد الله خمسة جمال وقطع غنم، وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها أم أيمن، وهي حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم
»ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بنى هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول ،لأول عام من حادثة الفيل ولأربعين سنة خلت من ملك كسري أنوشروان ،ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571 م (إحدى وسبعين وخمسمائة). ويقال إن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحدث: أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد! ثم سميه محمدا. ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصري من أرض الشام. وقد روي أن إرهاصات بالبعثة قد وقعت عند الميلاد فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسري وخمدت النار التي يعبدها المجوس وانهد مت الكنائس حول بحيرة ساوه بعد أن غاضت (أي جف ماؤها) استقبل "عبد المطلب" ميلاد حفيده باستبشار، ولعله رأى في مقدمه عوضا عن ابنه الذي توفي في ريعان شبابه، فحول مشاعره عن الراحل الذاهب إلى الوافد الجديد يرعاه ويغالي به. ومن الموافقات الجميلة أن يلهم "عبد المطلب" تسمية حفيده "محمد". إنها تسمية أعانه عليها ملك كريم. ولم يكن العرب يألفون هذه الأعلام، لذلك سألوه لم رغب عن أسماء آبائه؟ فأجاب: أردت أن يحمده الله في السماء، وان يحمده الخلق في الأرض، فكأن هذه الإرادة كانت استشفافا للغيب، فإن أحدا من خلق الله لا يستحق إزجاء عواطف الشكر والثناء على ما أدى وأسدى كما يستحق ذلك النبي العربي المحمد.
الرضاعة
»أول من أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلم من المراضع بعد أمه كانت ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح، و كانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وكانت العادة عند أهل الحضر من العرب (خلاف البدويين) أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، ابتعادا لهم عن أمراض المدن؛ لتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم ، فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم المرضعات، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر ـ وهي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية ـ وكان زوجها الحارث بن عبد العزى المكنى بأبي كبشة من نفس القبيلة . وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة عبدالله بن الحارث وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث (وهي الشيماء) وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ،ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رأت حليمة من بركته صلى الله علية وسلم ما عجبت منه أشد العجب . كانت حليمة تحدث أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه، في نسوة من بني سعد لجلب الرضعاء، وذلك في سنة مجدبة شديدة، خرجت على أنثى حمار بيضاء، ومعهم ناقة ليس فيها قطرة لبن، وأنهم لم يناموا طوال الليل من بكاء الصبي من الجوع، وليس في ثديها ما يكفيه، وما في الناقة ما يغذيه، وبسبب ضعف الأتان التي كانت تركبها حليمة فقد تأخرت عن باقي المرضعات حتى ضايقهم ذلك، حتى قدموا مكة، فما منهن امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أن كل واحدة منهن كانت ترجو المعروف من أبي الصبى، فكانت تقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده!. وفي نهاية اليوم لم تبق امرأة ليس معها رضيع، إلا حليمة، فلما هموا بالانصراف قالت حليمة لزوجها: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه! قال: لا عليك أن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة. قالت: فذهبت إليه فأخذته، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره فلما أخذته رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن؛ فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما، وما كنا ننام منه قبل ذلك. وقام زوجها إلى ناقتهم فإذا ضرعها مليء باللبن، فحلب منها و شرب، وشربت معه حليمة حتى انتهيا ريا وشبعا، فبات الجميع بخير ليلة! فقال زوجها: تعلمي والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة! فقالت: والله إني لأرجو ذلك. ثم خرجوا وركبت حليمة الأتان العجفاء التي أتت عليها، وحملت النبي صلى الله عليه وسلم معها، فسبقت جميع المرضعات، حتى إن صواحبها ليقلن لها: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك أربعي علينا (أي تمهلي) أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟ فتقول لهن: بلى والله إنها لهي ! فيقلن: والله إن لها لشأنا! ثم قدموا منازلهم من بلاد بني سعد، وليس في أرض الله أجدب منها؛ فكانت غنم حليمة ترعى وتعود شباعا مملوءة لبنا، فيحلبون، ويشربون، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان قومها من بني سعد يقولون لرعيانهم: ويلكم، اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعا ما فيها قطرة لبن، وتروح غنم حليمة شباعا تمتلىء لبنا. ولم تزل حليمة وأهلها يأتيهم من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتا الرضاعة وفصلته (أي فطمته). وكان صلى الله عليه وسلم يشب شبابا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما فتيا، فقدموا به على أمه وهم أحرص شيء على مكثه فيهم؛ لما كانوا يرون من بركته، فقالت حليمة لأمه آمنة: لو تركت بني عندي حتى غلظ، فإني أخاف عليه وباء مكة؟ وأخذوا يلحون عليها حتى ردته معهم، فرجعوا به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد بيومى
مشرف
مشرف
احمد بيومى


دولتى : السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Egypt10
نشاطى :
السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Left_bar_bleue25 / 10025 / 100السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Right_bar_bleue

ذكر عدد المساهمات : 207
نقاط : 5435
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
العمر : 30
الموقع : www.srawa.tk

بطاقة الشخصية
نقاط التميز: 10
الاوسمة:

السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام   السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 5:03 pm

السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام 457487
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة النبوية علي صاحبها الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 50حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام
» شروط الصلاة ( بالصور )
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومسألة الأعداد،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــ srawa ــراوه  :: المنتدى الإسلامى :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: