يظن البعض أنة إذا كان صالحا في نفسة فإنة يكون محمي من المؤثرات الخارجية التي تحوم حولة.....وينسي أو يتناسي أنة جزء من كل وأنة يشكل وحدة واحدة من مجتمع ليس لة غني عنة حتي في أدق تفاصيل حياتة.....لا يكفي أن تكون صالحا لتعيش المثالية لوحدك.....لأنك تعيش وسط أمواج وتيارات جارفة من الأفكار والتوجهات.....لا يمكنك أن تنجوا وحدك بالسفينة.....وتبحر في أتجاة واحد.....لا يكفي أن تكون صالحا.....لأن فساد غيرك يمتد بضررة اليك والي أسرتك والي مجتمعك......مدرس فاشل يعلم أبنك.....تلميذة سيئةتزامل أبنتك.....منهج عقيم يدرس لكليهما.......هل يكفي في كل هذا أن تكون صالحا فقط .........لتنجوا بنفسك وبمن تحب بعيدا عن هذا الخلل.....أنت صالح لكنك لا تصتطيع منع أبنك من السير في الشارع الملئ بكل أنواع العبث والأنحطاط.....أنت صالح.....ولكنك لا تستطيع أن تسيطر علي الكون.....ولكنك تستطيع أن تساهم في التغيير ولو بكلمة....لذلك كان(أماطة الأذي عن الطريق صدقة)أيضا الكلمة الطيبة صدقة.............لذا أن تكون صالحا لا يكفي.....لا يكفي.....لا يكفي.....لا بد من إصلاح يستقيم أمر المجتمع.....وأن تكون مواطن فعال فعال لك دور واضح في النهوض بالمجتمع الذي تعيش بة بالنصيحة والقدوة الحسنة....حتي تصل الي اليوم الذي نقول فية يكفي أن أكون صالحا......فكل ما حولي بديع ورائع وصالح،،،،،،،،[i]