أخواني الكرام أعضاء وزوار منتدي صراوة
يسرني أن أواصل معكم دورة المفاتيح العشرة للنجاح
ومع المفتاح الثاني وهو تحديد الأهداف
الهدف : هو الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه ، وتعتمد على المكانة التي يضع الشخص نفسه فيها وطموحه وقدراته واهتماماته وتربيته.
الناس على أصناف ثلاثة:
الأول: يصنع الأحداث:
هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم.
الثاني: يشاهد الأحداث:
مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو.
الثالث: يتساءل ماذا حدث؟
هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون، إذا قلت لهم: إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك: إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له: إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه.
والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا، أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تلعن الظروف ولا تختلق الأعذار، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل، لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل.. تكون كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".
- ما الذي يمنعك من البدء في مشروع جديد تخطط له منذ سنوات؟
- ما الذي يمنعك من إتمام دراستك العليا أو التدريب على عمل جديد؟
- ما الذي يمنعك من العمل على إنقاص وزنك الزائد؟
- ما الذي يمنعك من القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها لنفسك وأنت صغير؟
مواصفات الهدف الجيد :
أن يكون الهدف واضحًا غير مبهم.
أن يقاس أو يسهل قياسه.
أن يكون تحديًا يمكن تحقيقه.
أن يرتبط ببرنامج زمني محدد.
أن يرتبط الهدف بنتيجة وليس نشاطًا مؤقتًا.
أن يكون الهدف مشروعًا.
أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك.
عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"
وإلي اللقاء مع المفتاح الثالث من مفاتيح النجاج